الصمامات الثنائية الباعثة للضوء

يمكن الحدّ من آثار الزيادة اللاحقة بأسعار الطاقة عبر تغيير مصادر الإضاءة التقليدية واستعمال الصمامات الثنائية الباعثة للضوء. فهي تسمح باستخدامٍ أكبر للتجهيزات التي تتمتع بواطية أكثر انخفاضاً للحد من الاستهلاك والتكاليف. وكلّ ذلك يعود إلى أنّ الصمامات الثنائية الباعثة للضوء تُنتج ضوءاً أكثر بياضاً.

إلى ذلك، توفر الصمامات الثنائية الباعثة للضوء دقةً أكبر من حيث اللون، وبالتالي يصبح لمصدر الإضاءة بتقنية الصمامات الثنائية الباعثة للضوء قدرة أكبر على محاكاة الألوان. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الصمامات الثنائية الباعثة للضوء بميزة خاصة أخرى مع كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة، حيث يمنح مصدر الضوء دقة أفضل للصور المسجلة. فالأفراد يشعرون بأمان أكبر في الليل عندما يستطيعون رؤية محيطهم مُزداناً بألوان طبيعية ومريحة.

وعلاوةً على ذلك، تتطلب المعدات التي تعمل بتقنية الصمامات الثنائية الباعثة للضوء صيانةً أقلّ من مصادر الضوء التقليدية، مما يقلل من تكاليف أعمال صيانة إضافية، نظراً لأنّ الصمامات الثنائية الباعثة للضوء تدوم لمدة أطول. فتجهيزات مماثلة تعمل بتقنية الصمامات الثنائية الباعثة للضوء تدوم ٥٠٠٠٠ ساعةٍ أو أكثر، ما يعادل ١٠ أو ١٥ سنةً من عمر مصباح الشارع التقليدي.

كما يُمكن استخدام مصابيح الإضاءة الغامرة المبتكرة التي نقدّمها والعاملة بتقنية الصمامات الثنائية الباعثة للضوء، لإضاءة المساحات في ساحات المطارات وفي المرافئ، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في المرافق الرياضية والصناعية.

الإضاءة الذكية

تسمح الإضاءة الذكية التي نقدّمها بالتحكم في نظام الإضاءة. وبالتالي، هذا ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات اللكس في أوقات الذورة، وإلى انخفاض مستويات اللكس عندما يكون الطلب أقلّ. فعلى سبيل المثال، قد تنشأ الحاجة إلى الإضاءة بأعلى قدرٍ ممكن على طريق مزدحمة في ساعة الذروة مساءً. وبالرغم من ذلك، عندما يتواجد عدد أقلّ من السيارات المارة على هذه الطريق، يُمكن تخفيف مستويات الإضاءة وتوفير الطاقة وتقليل التكاليف خلال فتراتٍ معينة، كالأوقات المتأخرة من الليل أو في الصباح الباكر.